أجمع عدد من قيادات منطقة جازان على شغفهم لخدمة الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام وتقديم كافة السبل والإمكانيات والتسهيلات للإخوة الأشقاء اليمنين عبر منفذ الطوال الحدودي.
وأشار عدد من القيادات إلى أن الظروف الحالية أدت إلى وقف حركة الدخول والخروج عبر المنفذ بعد إعلان إيقافه، لافتا إلى أنهم حرموا من نيل الأجر من تلك الخدمات، متطلعين إلى استقرار اليمن الشقيق وعودة الحياة الكريمة لأهله وضمان الأمن والأمان.
وأكد لـ«عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أن هناك اجتماعات دورية أجريت سابقا وبشكل متتال من كل عام مع إدارات الجمارك والجوازات وغيرها من الجهات المعنية في منفذ الطوال لمناقشة الأدوار المناطة لكل جهة وللقيام بواجبهم على أكمل وجه لخدمة المسافرين كافة من زائرين ومعتمرين وحجاج القادمين من جمهورية اليمن الشقيقة إلى المملكة عبر منفذ الطوال الحدودي، لكننا هذا العام ونظرا لما يجري من أحداث في اليمن الشقيق فإنه في حال وجود بيئة مناسبة تضمن دخول وخروج المسافرين بأمن وأمان مستقبلا، فإننا على أتم الاستعداد أيضا لخدمتهم جميعا، مشيرا إلى أن قيادة المملكة حريصة على سلامة وأمن اليمن الشقيق.
وبين لـ«عكاظ» مدير شرطة منطقة جازان ورئيس اللجنة الأمنية الدائمة اللواء ناصر بن صالح الدويسي أن شرطة المنطقة وقفت ميدانيا خلال السنين الماضية على عمل الجهات الأمنية والخدمية بمنفذ الطوال للتأكد من تقديم الخدمات اللازمة وسلامة المسافرين وتسهيل تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة.
فيما أوضح مدير إدارة جوازت جازان العميد محمد زاهر الشهري أن الإدارة عملت على سير عملها المتمثل في آلية تأشيرات الدخول والخروج وتجهيز صالات الحجيج والمعتمرين لاستقبالهم، لكننا في هذا العام مع توقف حركة الدخول والخروج شعرنا أن الجميع حرم شرف خدمة المعتمرين والحجاج اليمنيين.
من جهته، أبان لـ«عكاظ» مدير عام المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد بن محمد السهلي أن الشؤون الصحية قدمت طوال السنين الماضية خدمات لضيوف الرحمن القادمين عبر منفذ الطوال الحدودي مع الجمهورية اليمنية الشقيقة، متمنيا أن تسير الأمور على أحسن حال وأن يستقر أمن اليمن وتعود الحياة الكريمة لهم، فنحن شغوفون لخدمة إخواننا الأشقاء اليمنيين الراغبين في الحج والعمرة لبيت الله الحرام.
أما مدير جمرك منفذ الطوال زياد البلوي فيقول: إن العاملين في جمرك الطوال طوال السنين الماضية قاموا بواجبهم على أكمل وجه، كما أننا في كل عام ننتظر قدوم مواسم العمره والحج لخدمة المسافرين من أشقائنا اليمنيين لكننا في هذا العام نشعر بالحزن والأسى لتوقف استقبالهم نتيجة الأحداث التي تجري لأخواننا اليمنيين، لافتا إلى أنه في حال إعلان حركة المسافرين من وإلى اليمن فإن الجميع مستعدون لخدمة المسافرين.
ويشير مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي أن فرع الوزارة خصص سابقا مركزا «للتوعية الإسلامية وتوعية الجاليات» بمنفذ الطوال، مضيفا: نظرا لما تشهده اليمن من ظروف صعبة فالتركيز وبشكل مكثف على البرامج الدعوية والتوعوية لتحصين أهالي الشريط الحدودي ولجنودنا البواسل الذين يقومون بحماية بلاد الحرمين الشريفين ليلا ونهارا من الأفكار المشبوهة والمنحرفة.
واختتم لـ«عكاظ» مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي، بقوله: ساهم التعليم في تقديم الخدمات والاحتياجات والمستلزمات طيلة السنين الماضية للمعتمرين والحجاج، داعيا الله أن يخلص أهل اليمن من عصابات المخلوع وغدر ميليشيات الحوثيين ليعود لليمن أمنها واستقرارها وشرعيتها ويعود حجاج بيت الله عبر منفذ الطوال.
أما اليمني هادي إبراهيم فيقول: أعمل في السعودية قرابة الثلاثين عاما وفي كل عام أزور أسرتي عبر منفذ الطوال ونجد أفضل معاملة، وفي هذا العام بعد إغلاق المنفذ لم أستطع الذهاب لرؤية أهلي واكتفيت بالاتصال لسماع صوتهم.
يشاطره الرأي يحيى حجوري يمني الجنسية قائلا: تعيش أسرتي في ظروف معيشية صعبة قبل وجود الحوثيين والجرائم التي ارتكبتها في حق أهلي في بلادي اليمن ومع وجود تلك الأحداث ازدادت المعيشة صعوبة جدا، سائلا الله أن تعود اليمن السعيد كما كانت.
وأخيرا يقول وجدي مدربا: منذ صغري يعيش معنا في جازان بعض أشقائنا اليمنيين المقيمين وتربطنا بهم علاقات قوية وأسرية لاندماجنا مع بعض طوال السنين إلا أن الأحداث الجارية تسببت في توقف هذه الزيارات واكتفينا بالاتصالات الهاتفية إلى أن يسود الأمن والأمان.
وأشار عدد من القيادات إلى أن الظروف الحالية أدت إلى وقف حركة الدخول والخروج عبر المنفذ بعد إعلان إيقافه، لافتا إلى أنهم حرموا من نيل الأجر من تلك الخدمات، متطلعين إلى استقرار اليمن الشقيق وعودة الحياة الكريمة لأهله وضمان الأمن والأمان.
وأكد لـ«عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أن هناك اجتماعات دورية أجريت سابقا وبشكل متتال من كل عام مع إدارات الجمارك والجوازات وغيرها من الجهات المعنية في منفذ الطوال لمناقشة الأدوار المناطة لكل جهة وللقيام بواجبهم على أكمل وجه لخدمة المسافرين كافة من زائرين ومعتمرين وحجاج القادمين من جمهورية اليمن الشقيقة إلى المملكة عبر منفذ الطوال الحدودي، لكننا هذا العام ونظرا لما يجري من أحداث في اليمن الشقيق فإنه في حال وجود بيئة مناسبة تضمن دخول وخروج المسافرين بأمن وأمان مستقبلا، فإننا على أتم الاستعداد أيضا لخدمتهم جميعا، مشيرا إلى أن قيادة المملكة حريصة على سلامة وأمن اليمن الشقيق.
وبين لـ«عكاظ» مدير شرطة منطقة جازان ورئيس اللجنة الأمنية الدائمة اللواء ناصر بن صالح الدويسي أن شرطة المنطقة وقفت ميدانيا خلال السنين الماضية على عمل الجهات الأمنية والخدمية بمنفذ الطوال للتأكد من تقديم الخدمات اللازمة وسلامة المسافرين وتسهيل تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة.
فيما أوضح مدير إدارة جوازت جازان العميد محمد زاهر الشهري أن الإدارة عملت على سير عملها المتمثل في آلية تأشيرات الدخول والخروج وتجهيز صالات الحجيج والمعتمرين لاستقبالهم، لكننا في هذا العام مع توقف حركة الدخول والخروج شعرنا أن الجميع حرم شرف خدمة المعتمرين والحجاج اليمنيين.
من جهته، أبان لـ«عكاظ» مدير عام المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد بن محمد السهلي أن الشؤون الصحية قدمت طوال السنين الماضية خدمات لضيوف الرحمن القادمين عبر منفذ الطوال الحدودي مع الجمهورية اليمنية الشقيقة، متمنيا أن تسير الأمور على أحسن حال وأن يستقر أمن اليمن وتعود الحياة الكريمة لهم، فنحن شغوفون لخدمة إخواننا الأشقاء اليمنيين الراغبين في الحج والعمرة لبيت الله الحرام.
أما مدير جمرك منفذ الطوال زياد البلوي فيقول: إن العاملين في جمرك الطوال طوال السنين الماضية قاموا بواجبهم على أكمل وجه، كما أننا في كل عام ننتظر قدوم مواسم العمره والحج لخدمة المسافرين من أشقائنا اليمنيين لكننا في هذا العام نشعر بالحزن والأسى لتوقف استقبالهم نتيجة الأحداث التي تجري لأخواننا اليمنيين، لافتا إلى أنه في حال إعلان حركة المسافرين من وإلى اليمن فإن الجميع مستعدون لخدمة المسافرين.
ويشير مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي أن فرع الوزارة خصص سابقا مركزا «للتوعية الإسلامية وتوعية الجاليات» بمنفذ الطوال، مضيفا: نظرا لما تشهده اليمن من ظروف صعبة فالتركيز وبشكل مكثف على البرامج الدعوية والتوعوية لتحصين أهالي الشريط الحدودي ولجنودنا البواسل الذين يقومون بحماية بلاد الحرمين الشريفين ليلا ونهارا من الأفكار المشبوهة والمنحرفة.
واختتم لـ«عكاظ» مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي، بقوله: ساهم التعليم في تقديم الخدمات والاحتياجات والمستلزمات طيلة السنين الماضية للمعتمرين والحجاج، داعيا الله أن يخلص أهل اليمن من عصابات المخلوع وغدر ميليشيات الحوثيين ليعود لليمن أمنها واستقرارها وشرعيتها ويعود حجاج بيت الله عبر منفذ الطوال.
أما اليمني هادي إبراهيم فيقول: أعمل في السعودية قرابة الثلاثين عاما وفي كل عام أزور أسرتي عبر منفذ الطوال ونجد أفضل معاملة، وفي هذا العام بعد إغلاق المنفذ لم أستطع الذهاب لرؤية أهلي واكتفيت بالاتصال لسماع صوتهم.
يشاطره الرأي يحيى حجوري يمني الجنسية قائلا: تعيش أسرتي في ظروف معيشية صعبة قبل وجود الحوثيين والجرائم التي ارتكبتها في حق أهلي في بلادي اليمن ومع وجود تلك الأحداث ازدادت المعيشة صعوبة جدا، سائلا الله أن تعود اليمن السعيد كما كانت.
وأخيرا يقول وجدي مدربا: منذ صغري يعيش معنا في جازان بعض أشقائنا اليمنيين المقيمين وتربطنا بهم علاقات قوية وأسرية لاندماجنا مع بعض طوال السنين إلا أن الأحداث الجارية تسببت في توقف هذه الزيارات واكتفينا بالاتصالات الهاتفية إلى أن يسود الأمن والأمان.